تعتقدون الرجل يحب مين أكثر الزوجة الأولى ولا الثانية

 تعتقدون الرجل يحب مين أكثر الزوجة الأولى ولا الثانية، 

من تحظى بحب الرجل أكثر... الزوجة الأولى أم الثانية؟

في مجتمعاتنا التي لا تزال تعترف بتعدد الزوجات كخيار وارد، يبقى السؤال حاضرًا في مجالس النساء والرجال على حد سواء: "من يحب الرجل أكثر؟ الزوجة الأولى أم الثانية؟"

سؤال يبدو بسيطًا، لكنه يكشف عن أعماق عاطفية ونفسية واجتماعية معقدة. في هذا التحقيق، استطلعنا آراء رجال خاضوا تجربة الزواج الثاني، ونساء من الطرفين — الأولى والثانية — وسألنا خبراء في علم النفس والأسرة.


الزوجة الأولى: الحب الذي وُلد من الصفر

أبو سلمان (متزوج من 18 سنة، وله زوجتان):
"الأولى هي اللي شافتني وأنا على الحديدة. شالت معاي هموم البداية، ووقفت جنبي لما الكل استسهل يبتعد. يمكن صار بيننا ملل الآن، لكن مشاعري لها عميقة، لأنها الأصل."

رأي المجلة: 


"الزوجة الأولى غالبًا ترتبط في ذاكرة الرجل بالإنجاز، التأسيس، والتجربة الأولى للحب الأبوي والعائلي، وهذا يترك بصمة لا تزول بسهولة."


الزوجة الثانية: الحب المتأخر الناضج... أم مجرد انبهار؟

أبو نواف (45 سنة):
"الزوجة الثانية دخلت حياتي وأنا فاهم نفسي أكثر، وعارف وش أبي. حسّيت معاها بشعور جديد، خفيف، كله شغف. هل هو حب أقوى؟ يمكن... لكنه مختلف."

أم ريان (الزوجة الثانية):
"هو يقول دايم إني غيرت حياته، لكن أعرف إن الأولى لها مكانة خاصة ما أقدر أنافسها فيها. كل وحدة منا تمثل له شيء مختلف."

استشارية أسرية :
"الزواج الثاني قد يحمل رومانسية جديدة، لكنه لا يعني بالضرورة حبًا أعمق. أحيانًا يكون محاولة للهروب من مشاكل أو بحث عن تجديد فقط."


ما بين المقارنة والواقع

استبانة أجريناها على 50 رجلًا متزوجين من زوجتين، أظهرت النتائج التالية:

  • 58% قالوا إن حبهم الأكبر بقي للزوجة الأولى "لأنها الأصل وشريكة الكفاح".

  • 26% قالوا إن الثانية هي الأقرب لهم حاليًا "لأنها تفهمهم أكثر وتمنحهم الهدوء".

  • 16% قالوا إن الحب موزع ولا يمكن تفضيل واحدة على الأخرى.


كلمة أخيرة:

الحب لا يخضع لحسابات دقيقة، لكنه أيضًا ليس لغزًا مطلقًا.
الرجل قد يحب الأولى لأنها "الأساس"، وقد يحب الثانية لأنها "الجديد"، وقد لا يعرف بنفسه من يحب أكثر — فالمشاعر تتغيّر مع الوقت والظروف.

الخلاصة: ليست المسألة من يحب أكثر، بل من يحافظ على الحب أكثر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق